التخطي إلى المحتوى الرئيسي

«ليلة تريو» تفتتح العام الجديد من الرياض

 14 فناناً شاركوا فيها... وظهور مفاجئ للمطرب عبد المجيد عبد الله 

الأحد - 29 جمادى الأولى 1443 هـ - 02 يناير 2022 مـ رقم العدد [ 15741]

شهدت العاصمة السعودية ليلة أسطورية لتوديع عام، واستقبال آخر جديد، ففي الوقت الذي كانت تضيء فيه سماء الرياض بالألعاب النارية التي انطلقت بالتزامن ومن مواقع مختلفة في المدينة بحلول الساعة 12:00 بعد منتصف الليل إيذاناً بدخول عام 2022. كان مسرح محمد عبده أرينا في بوليفارد رياض سيتي محمولاً على متن الأصوات العذبة التي شاركت الجمهور السعودي لحظات غامرة بالمتعة وساعات من الغناء البهيج.

14 فناناً من نجوم الغناء العربي، شاركوا في ليلة تريو الرياض، و«تريو»، تعني العمل الموسيقي، الذي يقوم ثلاثة أشخاص بالاشتراك في تقديمه، وأضفت فرقة الأوركسترا الموسيقية المصرية بقيادة المايسترو وليد فايد، لمستها على صناعة أمسية مبتكرة غير عادية.

الحفلة وهي الأولى من نوعها عربياً، ضمّت فنان العرب محمد عبده، وعبد الله الرويشد، وأنغام، وفهد الكبيسي، وأصالة، وماجد المهندس، وأحلام، ونوال الكويتية، وراشد الماجد، ونبيل شعيل، وعلي بن محمد، ووليد الشامي، وأصيل أبو بكر، وأسماء لمنور، وحظيت بظهور غير متوقع للفنان عبد المجيد عبد الله، الذي غاب عن خشبات المسرح لسنوات، قبل أن تقدمه ليلة تريو الرياض في مفاجأة حولت المدرجات إلى كرنفال من التصفيق لتحية فنانهم الأثير.

ووصف رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، الليلة بالتاريخية، وأنها تليق بالرياض التي فتحت أبوابها لهذه النخبة الفنية العربية.

وأزجى آل الشيخ شكره لكل المشاركين، في حديث صوتي بثّ على مسرح محمد عبده أرينا، حيّاه على إثره الجمهور تقديراً له ولكل الأسباب التي صنعت لحظات لا تنسى على مشارف العام الجديد.

وظهر الفنانون الـ14 تباعاً في وصلات غنائية مشتركة، يتبادلون الأدوار لإسعاد الجمهور، ويعيدون ابتكار الأغنيات وإنعاش الذكريات، في أمسية غير مسبوقة من الإدهاش والمتعة المضاعفة.


سماء الرياض التي تزينت بالألوان المضيئة والألعاب النارية ابتهاجاً بحلول العام الجديد، تكرس صورة العاصمة السعودية كوجهة منافسة للسياحة والاحتفالات العالمية، كما تعكس الاحتفالية الكرنفالية التي احتشد لها فنانون من دول عربية مختلفة، وأمّها الجمهور السعودي بشغف للاستمتاع بتفاصيل ليلة موسيقية لا تتكرر، المستوى المتقدم من تطور الحالة الفنية والموسيقية، منذ انضمت هيئة الترفيه وقطاعات حكومية أخرى إلى منظومة دعم المواهب الصاعدة في القطاعات المختلفة ورعاية مرحلة جديدة من الفن والترفيه والثقافة.

وقال الموسيقي السعودي ضياء عزوني إن التطور الذي تشهده السعودية كل عام، خاصة في المواسم الترفيهية، والفعاليات العامة التي تقام خلال المناسبات الوطنية والأعياد ونهاية كل عام، ينعكس على دعم الفنانين في كل المجالات، والمواهب الموسيقية بوجه أخص.

وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط» بتأسيس هيئة الترفيه عام 2017. ودخولها لدعم المجال، لقيت المواهب الصاعدة والمحترفة على حد سواء، كل الدعم والتشجيع، وزاد الاهتمام أكثر من قبل هيئة الترفيه والجهات المختصة الأخرى، عبر الفعاليات، وطرح المنصات التي تفتح الأبواب للجميع، وتمد جسور التواصل مع الشركات المنظمة، للتعامل مع المواهب السعودية المتطلعة.

وأشار عزوني إلى أن الاهتمام بالمواهب، جزء مهم جداً في تنمية القطاع الفني، وتحديداً الموسيقي، وذلك عبر معاهد التدريب المهنية والفنية والتعليم المحترف المفيد، وتثبيت القواعد الضرورية لإنماء هذه المواهب وإثراء الحالة الفنية في السعودية، مثل أخلاقيات الفن والحقوق والتعامل مع الجمهور والمسرح.

وأضاف: «لمست تزايداً في عدد العازفين والفنانين من بقية القطاعات، ونمو شركات الفعاليات، بما يخلق فرص العمل ويرفع إنتاجية المجال ويثري الحركة الفنية عموماً، في ظل الدعم المستمر من منظومة الدولة بالشراكة مع القطاع الخاص».

من جهته، قال مدير عام معهد البيت الموسيقي للتدريب في السعودية الدكتور أيمن تيسير، إن المستقبل الفني واعد في السعودية، وإن مجالاته المختلفة متاحة جداً والسوق متعطشة لكل الكفاءات، في ظل ما تشهده البلاد من تحولات مهمة في القطاع الفني، وبالنظر إلى ما يجده الموسيقي من فرص مشرعة من خلال التعليم، والإنتاج الموسيقي في الاستوديوهات، والـ«دي جي»، والعروض الموسيقية الحية.

وأشار في حديثه مع «الشرق الأوسط» إلى أن المواهب الفنية والموسيقية، التي تتخذ من التدريب والتعليم خطوة مبدئية، ستجد السوق مفتوحة، وفرص العمل متاحة، ومساحات الإبداع جاهزة، لكل من يجد في نفسه الموهبة، بعد أن يصقلها بالعلم والتدريب، واجتياز الدورات المحترفة والتدريس الجاد، ليكون مؤهلاً للدخول في المجال والمنافسة فيه، ويضيف إلى السعودية بعداً آخر من أبعاد التألق والإبداع.


Trio Night Kicks off the New Year in Riyadh 

Sunday, 2 January, 2022 - 09:30

The Saudi capital saw a legendary evening to bid farewell to the year 2021. The concert was held on the Boulevard Theater in Riyadh, in the presence of a large audience.


A total of 14 singers from the Arab world participated in the Riyadh Trio Night. 


The celebration, which is the first of its kind in the Arab world, saw the appearance of Mohammed Abdo, Abdullah al-Rowaished, Angham, Fahad al-Kubaisi, Assala, Majid al-Muhandis, Ahlam, Nawal El Kuwaitia, Rashid al-Majid, Nabil Shuail, Ali Ben Mohammed, Walid Chami, Aseel Abu Baker, Asma Lamnawar.


The Egyptian orchestra led by maestro Walid Fayed added its innovative touch to the celebration as well.


Abdulmajid Abdullah made an unexpected appearance that turned the stadiums into a festival with all attendees clapping.


Governor of the General Entertainment Authority Turki Al-Sheikh described the night as “historical” and extended his thanks to all the participants. 


The fireworks lit up the sky of Riyadh in celebration of the new year. 


Saudi musician Diya Azzony told Asharq Al-Awsat newspaper that Saudi Arabia is witnessing an annual development, namely during the entertainment seasons and public events. This supports artists of all fields and musical talents. 


Taking good care of talents is a key part of the development of the artistic sector, especially the musical sector, said Azzony. 


He added to the newspaper that there has been an increase in the number of artists and musical instruments' players, and development in the event organizing companies in a way that creates job opportunities, increases productivity in this field, and enriches the artistic movement. 


General manager at Music Home KSA Prof. Ayman Tayseer told Asharq Al-Awsat that the future of arts is promising in the Kingdom, adding that this sector is witnessing significant changes. 


Tayseer noted that the musical and artistic talents will find the opportunities awaiting them upon completing their training.

الرابط:

https://aawsat.com/home/article/3390196/





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائي...

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم،...

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت...