التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وزير المالية: موازنة 2017 الأكثر شفافية في تاريخ البلاد



الرياض - أبكر الشريف وعمر البدوي 

< أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن الموازنة العامة للدولة لعام 2017 شملت خططاً واسعة وبرامج اقتصادية واجتماعية تنموية تستهدف الإعداد للمستقبل، مبيناً أن من أولوياتها تحسين مستوى الأداء للقطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشفافية، ورفع كفاءة الإنفاق من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة بما يحقق الرفاهية للمواطن.
وأشار في مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر وكالة الأنباء السعودية بمدينة الرياض، بمشاركة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ونائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان، ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، إلى أن موازنة العام المقبل تعد الأكثر شفافية في تاريخ البلاد، إذ تم الإفصاح عن مكوناتها كافة، وهي ترسي معايير جديدة لمزيد من الإفصاح مستقبلاً.
وزاد: «تركز الموازنة بشكل كبير على الإصلاح المالي، والإدارة الاقتصادية المنضبطة، كما تكشف الأرقام المنشورة التقدم الملموس الذي حققناه في هذا السياق، وسنواصل هذا الطريق»، مؤكداً أن الموازنة حققت إنجازاً جديداً، إذ تم تحقيق عجز أقل من المتوقع بنسبة تقل عن 10 في المئة، وهي تفوق التقديرات الأولية، إضافة إلى سيطرة الحكومة للمرة الأولى على الإنفاق، ليتم تحقيق إنفاق أقل من التقديرات السابقة، وذلك على رغم انخفاض أسعار النفط، والصعوبات التي تواجه الاقتصاد المحلي.
وتابع: «نحتفل اليوم بإطلاق ثلاثة برامج وهي: الموازنة العامة للدولة، وبرنامج التوازن المالي 2020، وبرنامج حساب المواطن، وهذه الموازنة اتسمت بمعايير جديدة لرفع الشفافية، والحرص لأن تكون معقولة، وألا تتجاوز ما هو مخصص لها».
وأشار الجدعان إلى أن مصروفات موازنة 2016 بلغت 825 بليون ريال، فيما بلغت الإيرادات 528 بليون ريال، فيما كان العجز أقل بكثير من المتوقع، إذ وصل إلى أقل من 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك من خلال سيطرة الحكومة على الإنفاق، على رغم التحديات والتقلبات في أسعار النفط، وعلى رغم الكثير من التحديات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن الحكومة استطاعت السيطرة من خلال إنفاق مالي جميل جداً، إذ إنه للمرة الأولى في العشر سنوات السابقة تستطيع أن تنفق في «سنة مالية» أقل من موازنتها التي كانت 840 بليون ريال، وبلغ الإنفاق 825 بليون ريال، وتم تحقيق إيرادات غير نفطية أعلى من المتوقع على رغم انخفاض الإيرادات النفطية.
وأوضح أن الجزء الأهم في موازنة هذا العام هو الشفافية التي نتمنى أن يكون اليوم بدايتها، وقال: «كانت وزارة المالية تصدر الكثير من التقارير المالية بصفة دورية، ونتمنى من اليوم أن نضيف إليها المزيد لرفع مستوى الشفافية».
وفيما أشار إلى أن موازنة 2017 ستحمل عدداً من الوعود في ما يتعلق بالشفافية، أوضح أيضاً أن إعداد هذه الموازنة جاء في وضع متقلب جداً مع أسعار النفط، إذ نشاهد انخفاضاً في الأسعار ومن المهم أن نركز على تحقيق مبادرات التحول الوطني التي أعلن عنها والمدروسة بعناية، التي يتركز الإنفاق فيها على المجالات والقطاعات التي تحقق أكبر عائد في الاقتصاد ويعود بالنفع على المواطنين، ويؤدي إلى نمو القطاع الخاص - الشريك الأساسي - لهذه الحكومة في تطوير اقتصاد البلد من خلال رفع مستوى التوظيف وخفض مستوى البطالة. وأبان أن أساسيات موازنة العام المقبل هي الاستمرار في تحقيق الانضباط المالي، مشيراً إلى أن لديهم مساعي أن تكون الموازنة معقولة جداً من خلال الأرقام، إذ إنه من المتوقع أن إنهاء هذه السنة المالية من دون تجاوز لما هو مخصص لها. كما يتوقع أن يرتفع مستوى الشفافية، فضلاً عن السعي إلى إصدار تقرير دوري من الوزارة حول أداء الحكومة في ما يخص الموازنة من خلال المصروفات والإيرادات، بجانب العمل على تحقيق موازنة متوازنة بحلول 2020 يتحقق خلالها فائض.
وتابع: «نسعى إلى تحقيق التوازن ونحن نواجه تحديات كبيرة جداً على مستوى العالم، منها تقلبات أسعار النفط، والتزام من الحكومة بدعم القطاع الخاص ونموه، إضافة إلى مبادرات التحول الوطني، كما نواجه تحدياً في النمو السكاني، والتزامنا بتوفير وظائف لأبناء الوطن من خلال نمو القطاع الخاص».
وأوضح أن هذه الموازنة تشكل خطوة مهمة نحو تطوير وتحديث اقتصاد المملكة ليحافظ على مكانته واستمرار نموه، وتؤكد في الوقت نفسه الالتزام بالإصلاحات الهيكلية التي ستمكننا من تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
وأضاف وزير المالية أن إعلان الموازنة العامة للدولة اليوم دل على أن الموازنة «نامية» وليست «انكماشية»، وتسعى من خلالها حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى دعم الاقتصاد ودعم القطاع الخاص وتوفير الخدمات للمواطنين والتأكد من توافر الدعم لمبادرات التحول الوطني، إذ خصص 42 بليون ريال لمبادرات التحول الوطني لهذا العام، وهناك 172 بليون لمبادرات التحول الوطني في السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى أن العجز لهذا العام وعلى رغم زيادة الإنفاق سيكون (33 في المئة)، أقل من 2016، وذلك يأتي بسبب زيادة الإيرادات غير النفطية وبسبب توقعات جهاز إدارة الطاقة لأسعار النفط، وتوقع أن تبلغ الإيرادات غير النفطية 212 بليوناً، وبنمو معقول عن العام الماضي.
وتطرق إلى برنامج تحقيق التوازن المالي، مبيناً أنه سيطلق اليوم في موقع رؤية المملكة 2030 وثيقة تحمل هذا الاسم «التوازن المالي 2020» تشرح بوضوح خطة الحكومة للوصل إلى توازن مالي بنهاية العام المالي 2020 أو قبل ذلك بإذن الله تعالى، إذ تتكون الخطة من مجموعة عناصر توضح وتشرح كيفية حصول هذا الهدف وكيف سنرشد الإنفاق الرأسمالي التشغيلي، ووعودنا في موازنة 2016، وعود متعددة في هذا المجال أوفينا بالكثير منها، وسنستمر إن شاء الله بالإيفاء بباقيها في 2017، منها مكتب ترشيد الإنفاق، إذ حقق وفراً للحكومة حتى الآن بما يعادل 100 بليون ريال، ونسعى إلى مزيد من التوفير.
وأضاف: «وعدنا كذلك بإنشاء مكتب لإدارة الدين العام وتم إنجاز الوعد، إذ استطاع المكتب إصدار سندات دولية حكومية حازت على جوائز عالمية، وكذلك تحقيق إيرادات غير نفطية تسهم في تغطية المصروفات، إذ ارتفعت الإيرادات غير النفطية 100 في المئة خلال الخمس سنوات الماضية من 89 بليوناً في 2012 إلى 199 بليوناً، مشيراً إلى أن ارتفاع الإيرادات غير النفطية ينتج منها بعض الأعباء على القطاع الخاص والمواطنين، والحكومة تعرف هذا ودرستها بعناية وأوجدت لها برامج محددة ستعلن اليوم، وهي برنامج «حساب المواطن»، ومن خلال هذا الحساب ستودع مبالغ نقدية للمواطنين المستحقين، وكذلك مبادرة دعم القطاع الخاص. وقال وزير المالية في رد عن سؤال (ما إذا كان هناك توجه لفرض ضرائب كجزء من الإصلاحات المالية): «أحد وعود حكومة خادم الحرمين الشريفين هو أن تكون خططها واضحة جداً، وأستطيع القول إنه لن يكون هناك ضرائب على المواطن ولا على الفرد المقيم، ولن يكون هناك ضرائب على الشركات السعودية». وأكد أنه خلال الشهرين الماضيين صرفت الدولة ما يزيد على 100 بليون ريال كمستحقات متأخرة للقطاع الخاص، وخصوصاً قطاع المقاولات، وقال معاليه: «إن الحكومة وعدت منذ أشهر عدة بسداد مستحقات القطاع الخاص ووفت بوعدها، وإننا سددنا جميع المستحقات للقطاع الخاص والأفراد التي وصلت لوزارة المالية إلى ما قبل ثلاثة أسابيع، والوزارة الآن تدرس باقي الطلبات وستصرف إن شاء الله خلال الشهرين المقبلين، مؤكداً أن القطاع الخاص هو شريك أساس في التنمية، وأن الحكومة تلتزم بذلك». وقال وزير المالية: «هناك وثيقة موجودة الآن في موقع رؤية المملكة 2030، وهي توضح بشفافية ما سيتم من الآن إلى 2020، ونقول للجميع إننا لن نفاجئ المواطنين والقطاع الخاص من الآن إلى 2020 بأي شيء لم يذكر في هذه الوثيقة ولم يعلن عنه اليوم، ويستطيع القطاع الخاص أن يخطط للنمو ويخطط للتوسع ويخطط لمشاريع جديدة، من دون مفاجآت، وأتمنى أن نرى مزيداً من المفاجآت السارة، ولدينا جدول حافل جداً في 2017 بالكثير منها.



التويجري: لن نمس الاحتياط السيادي الدولاري
< كشف الأمين العام للجنة المالية بالديوان الملكي محمد التويجري، أن المملكة لديها هدف استراتيجي وطني وهو المحافظة على الملاءة المالية في المملكة، وتعني ألا نمس الاحتياط السيادي بالدولار لدى مؤسسة النقد العربي السعودي، مشيراً إلى أن اللجنة المالية تقوم بدور إشرافي على كل ما له دور مالي في المملكة، كما تقوم بدور استراتيجي، وهي جهة تنسق بين جميع الجهات الاستراتيجية المالية أو السياسة المالية بأعضائها الموجودين ويمثلون جميع تلك الجهات.
وتحدث التويجري خلال المؤتمر الصحافي عن المستقبل وكيف سنصل إلى التوازن المالي 2020، ونوع التحديات التي ستواجهنا، وقال إن برنامج التحول الوطني 2020 هو الثلث الأول من رؤية المملكة 2030، وسيكون له أهداف محددة وتطبيق لمبادرات تلك الأهداف يكون دقيقاً وقوياً وسريعاً إلى حدٍ ما، خصوصاً في ظل التغيرات والتحديات.
وقال إن لدينا ثلاث فرضيات أو سيناريوهات قمنا بتحليلها بدقة، وبداية السيناريوهات هو عبارة عن فرضيات مبنية على أرقام اقتصادية وحقائق معروفة لدينا ومدى احتمال تطبق تلك الفرضيات، ففي السيناريو الأساسي سنطبق أكثر من 80 في المئة من جميع مبادرات التحول الوطني وجميع المبادرات هي إيرادات غير نفطية، وبذلك تقل حدة تلك الفرضيات.
وأضاف أنه سيتم تطبيق الكثير من المبادرات غير النفطية، ولكن الملاحظ في بند الإيرادات أننا ملتزمون في كل الأحوال بالصرف على برنامج التحول الوطني، وكذلك على المشاريع التنموية إلى 2020. وتابع قائلاً: «لدينا هدف استراتيجي وطني وهو المحافظة على الملاءة المالية في المملكة، وتعني ألا نمس الاحتياط السيادي بالدولار لدى مؤسسة النقد العربي السعودي، ونستخدم فقط عند الحاجة الاحتياط الذي لدى مؤسسة النقد وهو الحساب الجاري للدولة، وذلك يعني أن يكون عندنا تصميم وقدرة قوية على خفض السعر التعادلي الذي ستوازن عليه الموازنة».
وزاد: «صندوق النقد الدولي ومن ثلاثة أيام أصدر تقريراً حول اعتماد دول مجلس التعاون الخليجي على سعر النفط في الموازنة، وكان اعتماد المملكة 105 دولارات في 2015 إلى 77 دولاراً في 2017، وهذا يعني أن الرحلة بدأت بالفعل ونطمح في 2020 أن يكون السعر الذي سنوازن عليه الموازنة أقل بكثير، ووجود الملاءة المالية وهو هدف استراتيجي باحتياط سيادي قوي يعني أننا سنحافظ على سعر صرف الريال، وهو شيء نحن مصممون عليه في هذه المرحلة». وأشار إلى أنه إذا تكلمنا على السيناريوهات وهي تشمل الإيرادات والمصروفات والعجز في الموازنة وأرصدة الدولة وقدرتنا على الاستدانة، فنجد مثلاً في السيناريو الأساسي وهو طموح إلى حد ما ستنمو من مستواها الحالي إلى ما يفوق التريليون دولار بتريليون و78 بليون ريال، والمصروفات تنمو بشكل طردي، وسنحصل حقيقة على فائض في الموازنة ليس في 2020 بل في 2019، ولكن هذا يفترض أن التطبيق سيكون سريعاً وبشكل أقوى من المستوى العادي.
وتناول التويجري السيناريو المتحفظ وقال: «هو ما سنتابعه شهرياً مع وزارة المالية وستزيد الإيرادات حتى تصل إلى أقل من تريليون دولار في 2020، وسنحافظ على المستوى نفسه من المصروفات، وسنحصل على فائض في الموازنة بمقدار 40 بليون دولار في 2020، ولكننا سنضطر إلى أن نستخدم الحساب الجاري لدى مؤسسة النقد للحصول على ذلك، وفي كل الأحوال والسيناريوهات لن نتعدى سقف الاقتراض الذي حددناه في الوثيقة وهو 30 في المئة من ناتج الدخل المحلي».
وبين أن الخلاصة تتمثل في أن الأهداف الاستراتيجية في السنوات الخمس الأولى مدروسة، والتركيز سيكون على تطبيق مبادرات التحول الوطني كمرحلة أولى من تطبيق رؤية 2030، ولدينا التزام كبير جداً بالصرف على الاقتصاد التنموي، ولدينا التزام كبير بالمحافظة على سعر الريال وتشجيع وتحفيز المشاركة مع القطاع الخاص.
ورداً على سؤال عن الخطة البديلة إذا لم تعمل كل الافتراضات الثلاثة، قال التويجري: «السيناريو الأكثر تحفظاً هو الجواب على هذا السؤال، وأن نسبة قليلة جداً من المبادرات ستطبق بالذات الإيرادات غير النصية، مثلاً الوثيقة التي أعلنت هناك مبادرات غير نصية سيطبق بعضها في 2017 وبعضها في 2018 بالاتفاق مع دول الخليج العربي وإعلان الضريبة المضافة والسلع المنتقاة، والسيناريو الأكثر تحفظاً جزء قليل جداً من المبادرات سيطبق في أسعار النفط المنخفضة جداً، وذلك يعني أن لن نوازن الموازنة في 2020، بل سيكون عندنا عجز تقريباً بـ99 بليون ريال». وتداخل وزير المالية قائلاً: «على مدى 45 سنة، وتسع خطط تنموية كانت تنمية مصادر الدخل واحداً من أهم أهداف هذه الخطط، وعلى رغم هذا إلا أن نمو الإيرادات غير النفطية كان بطيئاً جداً لأسباب عدة، وخلال آخر خمس سنوات ارتفعت الإيرادات غير النفطية 100 بليون، وهذا مثال واضح ويعطي مثالاً بالأرقام».



الرابط :


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السعوديون يحتفون بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان

خادم الحرمين رافق مراحل التنمية على مدى 60 عاماً   الاثنين - 3 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 08 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15686] الرياض: عمر البدوي وبندر مسلم يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو. حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً ع

«تتبع الحجارة» عنوان 100 يوم من الفن المعاصر في بينالي الدرعية

السعودية تشهد اليوم واحدة من أكبر المناسبات الفنية العالمية   السبت - 7 جمادى الأولى 1443 هـ - 11 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15719] الرياض: عمر البدوي أصبح حي جاكس جاهزاً لانطلاق الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، واستقبال المتطلعين لزيارة واحدة من أكبر المناسبات الفنّية العالمية، ابتداءً من اليوم (السبت)، حتى 11 مارس (آذار) المقبل، وهو أول بينالي دولي يتطرق لموضوعات وأشكال الفن المعاصر في السعودية، ويعرض أعمالاً لفنانين عالميين ومحليين، مع مجموعة من الورش الثقافية والتجارب الممتعة. يأتي بينالي الدرعية، كتجربة استثنائية، ومنصة إبداعية تمتد لمائة يوم، تكشف جوهر الفنون السعودية بمختلف أنماطها، وتُفسح للفنانين مساحات للحوار وإثراء تجاربهم، لتعزيز المشهد الثقافي والفني، وتمكين المواهب المحلية، واستقطاب مجموعات الفنانين الدوليين لإغناء الحدث الفني المهم. وقال راكان الطوق، المشرف على الشـــؤون الثقافية والعلاقات الدولية في وزارة الثقافــــة الســـــعودية، إن استضافة المملكة لأول بينالي للفن المعاصر، يعدّ إنجازاً استثنائياً، وإن أهميته تأتي من كونــــه نقطة التقــــــاء للعالم، ومن

ماذا يخطر في بالك ( 5 ) ؟

هنا أنقل بعضاً من منشوراتي على صفحتي في ( الفيس بوك ) . راجياً لكم النفع والفائدة  . ضعف التقدير يقود إلى سوء التقرير . .................. كلما كان واقعك ثرياً وغنياً ، بارت بضاعة خيالك الواهم . …………… إذا أحببت شيئاً ثم التقيت به بعد غياب فكأن الروح ردت إليك بعد غيبة الموت ، أو العقل عاد بعد جنون ، أو الذاكرة استفاقت بعد غيبة . كل الأشياء الرمادية تسترجع ألوانها الزاهية ، والروائح الزاكية تستجرّ عنفوانها ، والمشاعر اللذيذة تستعيد عافيتها . ما يفعله الشوق بك من ذهاب العقل وغيبة الذاكرة وموات الروح ، يفعل بك الوصل أضعافه من الفرح والطرب والنشوة . لقد جُبل هذا القلب على الإلف بما يحبه والتعلق به حتى يكون بمثابة الطاقة الموصولة بألياف الكهرباء ، أو الزيت الذي يقدح النور ، والجمر الذي يستفز أعواد البخور . وإذا غاب المحبوب واستبد بك الشوق انطفأ نور الوجه وضاقت النفس وذهب الفرح حتى يعرف ذلك في حدة طبعك وانغلاق عقلك وعبوس وجهك ، فإذا التقى المحبوبان والتأم القلب عادت المياه لمجاريها وشعشع الوجه واتسع الثغر وانفرجت الأسارير . سبحان من خلق . ……………… إذا كنت تسم