جدة - عمر البدوي < بدأ بعض الشباب السعوديين توثيق رحلاتهم بغرض المتعة أو الاستكشاف لمناطق داخل المملكة وخارجها في مذكرات مصورة وموثقة عبر حساباتهم على «يوتيوب»، بعد إعادة المونتاج والطبخ السينمائي لتظهر بالشكل المشوّق واللائق لجمهورهم الذي يتسع مع الوقت. ودرج الرحالون عادة وقديماً على تسجيل ملاحظاتهم ومشاهداتهم عبر الكتب والمؤلفات التي أصبحت فناً عالمياً متداولاً وله جمهوره الخاص، ولكن الإعلام الجديد وإطباق زمن الصورة على المشهد والواقع نقل الجمهور إلى فضاء جديد يستطيع أن يحتفظ بأعلى مستوى من الإمتاع والنقل الأمين لمتعلقات اللحظة من التشويق والإثارة والمتعة، مستفيدين في سبيل ذلك من دهشة الصورة وإيقاع الموسيقى وصوت الطبيعة المنقولة عبر الوسائط الحديثة. وربما اكتفى بعض الرحالة والمستكشفون الجدد بنقل فعاليات وتفاصيل رحلاتهم مباشرة عبر حساباتهم على «تويتر» أو «سناب شات»، وسواها من التطبيقات التي تتيح التواصل والتفاعل الحي والمباشر، ولكن ذلك لا يغني عن التوسع في استعراض التفاصيل الصغيرة للمدن وتضاريس المواقع التاريخية وانطباعات الرحالة التي تنقل في المذكرات على «يوتيوب» وفي