كنت أشاهد فعاليات تشيلسي السعودية التي نظمها الجمهور السعودي للبلوز بقيادة حسن الناقور بمناسبة تتويجه بطلاً لأقوى دوريات العالم .
تحدث قلب دفاع تشيلسي جون تيري بمجاملة واضحة عن الكرة السعودية ، وتمنى أن يلعب للكرة العربية يوماً ما ، وهذا يحدث للنجوم غالباً في محطاتهم الأخيرة لزيادة أرصدتهم البنكية ، لأنهم بالتأكيد لا يفعلون ذلك من أجل الجماهيرية والأضواء ، وإنما للاستجمام على أقل تقدير .
نجم الفريق " هازادر " كان صريحاً عندما أبدى جهله بالكرة العربية ، ولطّف حديثه بأمنياته الصادقة بنجاح الكرة " هناك " ! أي هنا .
تمنيت لو سمعت رأي نجم مثل هذا في كرتنا المحلية ، وأننا مثل غيرنا جزء من هذا النشاط البشري والكوني الكبير ، فضلاً عن هذا الانكفاء الذي تضطرم تحته مشاكلنا الهامشية وخلافاتنا الجانبية .
فعالية تشيلسي مثل جسر تواصل حضاري لزيادة ثقافة المجتمع بالممارسة الناضجة لكرة القدم ، ترفع من أفق الرياضة في بلادنا ، وتزيد من كفاءة خططنا وإدارتنا للكرة ، وهذا جزء من الفكر الاحترافي لتنظيم هذا النشاط .
قرار اختيار العاصمة لاحتضان كأس السوبر السعودي سيكون جزءاً من هذا المسار على حد طني – لأن القرار لم يردف بأي توضيحات وتفسيرات وترك الموضوع للتكهنات الشخصية على عادة ما يحدث في هذا الجزء من العالم الارتجالي - .
القرار والاختيار له جوانب تسويقية ومالية ، بشرط أن يحدث هذا بفعالية واضحة وخطة مدروسة ، ولعل في هذا تعبير عن منطق الأمير عبد الله بن مساعد بملكته الاستثمارية التي لم ترى النور حتى الآن !
تعليقات
إرسال تعليق