تنتظر المنتخب الوطني مسابقة قارية مهمة ، لا تصمد فيها التكهنات الفنية أمام سيل هادر من الحديث والصراخ حول توتر العلاقة بين المنتخب وجماهيره ، حول العلاقة التي تعاني بروداً يصل حد التجمّد انكشف جانب منه خلال منافسات خليجي الرياض . اهتزت العلاقة كثيراً بين الجانبين ، إلى الدرجة التي جعلت المدرجات شبه خالية بسبب التوترات التي خلقها التعصب الجماهيري والإعلامي حول مدى تمثيل المنتخب لكافة أندية البلاد . لا تبدو العلاقة بخير إذا تحدثنا بواقعية ونبذنا النرجسية التي تطبطب على الجرح ولا تداويه ، الشجار الذي نشب بين مشجع نصراوي ولاعب هلالي - وهو الوصف الأدق للمشكلة - رغم ارتدائه زي المنتخب الوطني ومشاركته في مباراة دولية ودية ورسمية ، يكشف أن الأزمة قائمة وتتفاقم . البرود الذي كسى العلاقة أيام الخليج كان يعود لأسباب متضافرة أشبعت حديثاً ونقاشاً وقتئذ ، بعضها انتهى والآخر ما زال قائماً ، ولكن يبدو - لي على الأقل - أن توتر العلاقة يعود لمكون أعمق وأعرق . يشعر المواطن بأن المنتخب لا يمثله ويحتكره نادي محلي معين في غياب صارخ للعدالة ، سواء كان هذا حقيقياً أو مختلقاً ، واقعياً أو مفترضاً فإن الإعلام يؤكد هذا التصور لدى الجماهير ويرسخه عبر طاولات النقاش الاستقطابي ، ارتبكت الصورة واضطربت الثقة وتوترت العلاقة أكثر . البرود أول مراحل الانشقاق ، وإذا لم تعالج الأزمة بجد وحزم ، فإن الانفصال الحاد سيحدث كمرحلة نهائية من مراحل الانشقاق بين المنتخب الوطني ومصدر قوته الأول .
تنتظر المنتخب الوطني مسابقة قارية مهمة ، لا تصمد فيها التكهنات الفنية أمام سيل هادر من الحديث والصراخ حول توتر العلاقة بين المنتخب وجماهيره ، حول العلاقة التي تعاني بروداً يصل حد التجمّد انكشف جانب منه خلال منافسات خليجي الرياض . اهتزت العلاقة كثيراً بين الجانبين ، إلى الدرجة التي جعلت المدرجات شبه خالية بسبب التوترات التي خلقها التعصب الجماهيري والإعلامي حول مدى تمثيل المنتخب لكافة أندية البلاد . لا تبدو العلاقة بخير إذا تحدثنا بواقعية ونبذنا النرجسية التي تطبطب على الجرح ولا تداويه ، الشجار الذي نشب بين مشجع نصراوي ولاعب هلالي - وهو الوصف الأدق للمشكلة - رغم ارتدائه زي المنتخب الوطني ومشاركته في مباراة دولية ودية ورسمية ، يكشف أن الأزمة قائمة وتتفاقم . البرود الذي كسى العلاقة أيام الخليج كان يعود لأسباب متضافرة أشبعت حديثاً ونقاشاً وقتئذ ، بعضها انتهى والآخر ما زال قائماً ، ولكن يبدو - لي على الأقل - أن توتر العلاقة يعود لمكون أعمق وأعرق . يشعر المواطن بأن المنتخب لا يمثله ويحتكره نادي محلي معين في غياب صارخ للعدالة ، سواء كان هذا حقيقياً أو مختلقاً ، واقعياً أو مفترضاً فإن الإعلام يؤكد هذا التصور لدى الجماهير ويرسخه عبر طاولات النقاش الاستقطابي ، ارتبكت الصورة واضطربت الثقة وتوترت العلاقة أكثر . البرود أول مراحل الانشقاق ، وإذا لم تعالج الأزمة بجد وحزم ، فإن الانفصال الحاد سيحدث كمرحلة نهائية من مراحل الانشقاق بين المنتخب الوطني ومصدر قوته الأول .
تعليقات
إرسال تعليق