# كل مؤسسة إعلامية تنطلق وسط ظروف سياسية معينة وأحياناً تكون ردة فعل خاضعة لأيدولوجية حقبة ما ،تتحول ردة الفعل لفكرة محورية تنتج سياسة التحرير
# تشعر الجزيرة بحسها القومي أن الموضوعية تعني الانحياز إلى الشعوب ، أما لدى العربية فالموضوعية تعني الاستغراق في التوسط إلى درجة تضييع الحقائق
# قناة الجزيرة تتكأ على تركة كبيرة من إدراك تاريخية القضايا التي تتناول امتداداتها الراهنة ، بخلاف العربية التي تظهر وكأنها مبتوتة من الخلفيات
# الثورات العربية جاءت مثل صدمة كهربائية أفقدت بعض مؤسسات الإعلام صوابها الموضوعي ، وجاءت أحياناً مثل فاضحة الكتاب لتكشف عن خبيئات مؤسسات أخرى
# قناة الجزيرة تملك موقعها على الإنترنت بسياسة تحرير أكثر انفتاحاً وموضوعية ، يتخفف من ضغط الملاحقة ويجبر نقص الموضوعية في طرح القناة
# تتعرض المؤسسة التلفزيونية لخسارة فادحة عندما تدار بعقلية صحفي كان من رموز الاستقطابات الأيدولوجية في مضمار الإعلام في وطنه الأم .
# بعض مؤسسات الإعلام تمارس الإقصاء وتكتب قوائم المستبعدين من طاولة الضيافات التلفزيونية لتحمي القاعدة الأيدلوجية التي خلقتها في ذهنية المشاهد
# بعض مؤسسات الإعلام تمارس الإقصاء وتكتب قوائم المستبعدين من طاولة الضيافات التلفزيونية لتحمي القاعدة الأيدلوجية التي خلقتها في ذهنية المشاهد
# حسب لقناة الجزيرة أنها زادت من إحساس الشعوب بانتقاص حقوقها وأشاعت عدوى الانتصار لصوت الشعب وكشفت جوانب من تضليل الحكومات وعبثها بالعقول .
# العربية والجزيرة زادت من حدة الاستقطاب وألهبت الخلافات الأيدولوجية باسم الموضوعية نفسها ،أتمنى لقناة العرب وخاشقجي الخروج من الحالة التعبوية
# الموضوعية لدى مؤسسات الإعلام يحضر عندما يحايث أيدلوجيتها ، وربما تبالغ في الموضوعية لأنه يعطيها فرصة أيدولوجية واسعة ، ثم ينقلبون عليها .
# إذا كانت قناة الجزيرة خاضعة لأدلجة الإخوان وخارجية قطر ، فإن قناة العربية لا تقل عنها أدلجة ، وتوجه قلّ ما تخرج عنه ، وقصة الموضوعية أسطورة
# مشاهدة قناة العربية في هذا الوقت يصيبك باليأس ،بخلاف قناة الجزيرة التي تطالعك ببعض الأمل في تغير الأحوال يبدو أن اليأس تحول إلى أجندة سياسية
تعليقات
إرسال تعليق