#ماهو_التفكير_الناجح
التفكير عملية عقلية تشبه عمل الطاحونة ، الدقيق الجيد ينتج خبزاً نافعاً ، ووافدات العقل الجيدة تنتج مخرجات تفكير نافعة
التفكير الناجح يتوقف على ترقية إمكانات العقل ورفع استطاعته على ممارسة العملية بتفوق .
التفكير الجيد هو الذي يقوم على المعلومات الصائبة والحقائق الصحيحة ،وخلافه التفكير الخرافي الذي يعتمد على جهالاته وظنونه
المجتمعات المتقدمة تعتمد على مقومات ( التفكير العلمي ) وهو من أسباب نهضتها وقوتها ، والمجتمعات المتخلفة تعطل التفكير
القدرة على التفكير الجيد ليست مجرد موهبة ولكنها مكتسب إنساني يتحقق بالممارسة الجادة والتطوير المستمر وهنا مربط العدالة
التفكير الجيد يتوقف على تحقيق الموضوعية والتخلص من ضغط العواطف والتدخل النفسي المباشر في تغليب المصلحة والهوى
التفكير الجيد يتحقق مع( الاستقلال ) و( المشورة ) و( تحمل المسؤولية ) و( تطوير الإمكانات العقلية ) و ( استعراض الخيارات )
خير ما يعين على التفكير الجيد هو تحرّي رضا الله أولاً ثم احترام المبادئ ثم تحقيق المصالح وجلب المنافع
ضعف التفكير يورطك في القرارات الخاطئة والنتائج السلبية فتشكو ويلاتها طيلة عمرك ، ولذا يلزم الاهتمام بشروط التفكير الجيد
التفكير أنواع : النقدي ، الابتكاري ، وكلها صور للتفكير الجيد الذي يتناول المفردة حسب ظروفها ومعطياتها ويمكنها من أدواته
يقع على عاتق مؤسسات التربية والتعليم تأهيل الطلاب والمريدين لتحسين إمكانات التفكير لديهم وتطوير أدواته وأساليبه عندهم
يعتبر التفكير الجيد سبباً لتحسين نوعية حياة الأفراد وسلامتهم من عواقب الاختيارات السيئة ، والاهتمام به طريق نهوض ونجاح
التفكير لا يعني بالضرورة الذكاء ، ولكنه الاجتهاد في تحري الصواب بالاعتماد على المقدمات السليمة وتجنّب معوقات التفكير
تعليقات
إرسال تعليق