#صديقي : الحضور المتضاد يقلل من حظوظ الأطراف ، لنتنازل عن بعض توهجنا حتى لا تعمى الأبصار .
#صديقي : لا تتكالب مع الأحزان والهموم على قلبي ، لا تغيب في لحظة أحتاجك فيها ، ولا تشهد موقفاً كان الأولى بك الغياب عنه .
#صديقي : دعني أستخدم بدائلي عند غيابك ، وإذا حضرت كنت المتفرد بالمقاعد .
#صديقي : أحتاج إليك عند الهم ، حتى تحمل عن كاهلي بعض أثقاله .
#صديقي : أحتاج إليك عند الوجع ، لأنه يغيب في زحمة وجودك .
#صديقي : أحتاج إليك عند النوم ، لأن الأرق هو الصديق البديل عند غيابك .
#صديقي :عندما نفصح عن علاقتنا الأثيرة نحن نفتك برغبة الإنسان في العزلة ، الاستئثار البشع ، التفرد باللذة دون انتقاص لخصوصيته أو مساس بفرادته
#صديقي : عندما نختلف في مذاقاتنا نحن نشبه بعضنا إلى حد التكامل ، نحن نجبر كسرنا ونسد ثغرتنا ونلائم شعثنا ونجمع شتاتنا ، بالأحرى نستوعب بعضنا
#صديقي : روعة الصداقة هي الموافقات ، إنها من حلال السحر ، هي تمازج كيفي للأهواء والمشارب ، والدهشة عندما تصير دون سابق اتفاق أو تفاهم .
#صديقي : الصداقة إحساس متجذر وعمل عميق ، تتجاوز الشراكة في ممارسات الحياة العادية إلى صياغة مفاهيم واحدة وتفسيرات متوافقة للأشياء .
#صديقي : روعة الصداقة تكمن في كشف خصوصية الأشياء إلى حد الافتضاح ، ثم احترامها إلى حد الجهل بها ، يا الله .. عمل رائع !
#صديقي : الصداقة عمل تراكمي ، تزيده الشراكة متانة وغنى ، لأنها تثبت لنا في كل مرة أننا نصلح للبقاء معاً في كل شيء .
#صديقي : لا نحتاج إلى الكثير من الأسئلة ولا العودة إليها مرات كثيرة ، لأنها ممارسة تشكيك غبية تجاوزها الزمن كثيراً .
#صديقي : الثقة في ظل علاقتنا يتراكم عليها غبار الإهمال ، لشدة ما نركنها وتغيب عنها الأسئلة .
#صديقي : في ظل الصداقة كل شيء يصبح ذو معنى مختلف ، الغياب : رحيل عن الملل ، الصمت : إسراف في الرضا ،التبسم : فهم عميق ، المصافحة : فناء بارد
#صديقي : إذا انتظرت مني كلمة ( شكراً ) التي سأقولها لمجرد تقليد اجتماعي بارد فأنت تطعن خاصرة الصداقة وتشكك في صدقية العلاقة .
#صديقي : سيكون من المخجل انتظار مفاجأتك في كل مرة ، كل الأشياء متوقعة تماماً ولكنها ثرية في الوقت نفسه .
#صديقي : صداقتنا اهتمام متبادل وعناية مشتركة فلا داعي للتظاهر والمباذخة ، بساطتك تكفيني لريّ أرضنا الواحدة .
#صديقي : صداقتنا شراكة واقتسام المغنم والمغرم فلا حاجة لتكلف الكرم أو استدعاء المبالغة في الجود والعطاء .
#صديقي : صداقتنا ناشئة من ( احتياج ) وهنا معقل الواقعية ، ونابعة من ( ارتياح ) وهذا معقد المثالية .
#صديقي : لا مثالية في الصداقة ، إنها الواقعية بأم عينها ، ومنها يشرق النبل وتتوهج التضحية .
#صديقي : لأنني أحياناً أرى العالم بعينيك أنت ، عليك أن تهتم بنظافتها وتحري الرؤية الواضحة البيّنة دون زيغ من هوى أو زيف ما .
#صديقي : مسؤليتنا كأصدقاء تحسين محامل الظنون باتجاه تعزيز الود لأنها مواطن الإصابة ومصداق العلاقة .
#صديقي : مسؤليتنا كأصدقاء تلطيف لغتنا عند الوداد والعتاب ، لأن الكلمات سفراء القلوب ووسطاء العقول ولا يمكن أن ننحت خناجر لاستدماء بعضنا .
#صديقي : مسؤليتنا كأصدقاء أن تبقى علاقتنا مصدر الارتياح ومحضن قلوبنا الموجعة ، سنرتكب خطأ فادحاً عندما نفعل العكس .
#صديقي الصداقة الجيدة متنفس حر عمل فسيح مهمة مفتوحة لا تهتم بتكاليف التفاصيل ولا تعنيها ملاحقة الغيبيات إنهاتخفف الأرواح من ثقل البروتوكولات
#صديقي : الصداقة عمل نبيل ، لا تلطخه بالظنون الفاسدة .
#صديقي : لقد تركت عندك يقين المحبة وصدق الوفاء استخدمه في لحظات الغياب الطويلة ، لا تستميلك الظنون الشيطانية .
#صديقي : قد نضطر لصناعة شوق تقليدي إذا رأينا الظروف تغرينا بمزيد من فرص اللقاء المتكاثفة ، فإن شوق الملل لا يشبه شوق المداعبة .
#صديقي : لا تنخدع كثيراً ببريق العتاب ، فكثيره يهشم الود ويخلق النزاع ويعكر المزاج .
#صديقي : قد نبتعد بعض الوقت عن بعضنا ؛ حتى نتحايل على شبح الملل أن يتمدد في جسد علاقتنا .
#صديقي : عندما أقسو فأنا أحافظ على الود بيننا تماماً مثلما أحنو ، لا يوجد سبب آخر .
#صديقي : لا تجعل التخيلات الباطلة تملأ الفراغات الملحّة ، وفي إحسان الظن بُلغة .
#صديقي : تحملت من أجلك الكثير ، فلا تجعلني أكتشف أنك لا تستحق ذلك التعب ، وأنا واثق من ارتياحي لك .
# صديقي : في قلبي أسهم لك ، وليست سهام عليك .
# صديقي : في قلبي الكثير ، لكنه لك لا عليك .
تعليقات
إرسال تعليق