عمر علي البدوي «الشباب هم قوام المجتمعات» هذه مقولة شهيرة ودرجت على لسان كل مثقف وعامي، ولكنها حقيقية رغم استهلاكها وصائبة رغم إنهاكها بكثرة الاستخدام، ولأن الشباب يشكلون نسبة عالية من المجتمعات العربية فإن ثقافتهم ولغتهم ومستوى تفكيرهم بكل ما فيه من مرونة وانفتاح وتخفف من أثقال الماضي تصبغ شبكات التواصل وتقنياته الحديثة. لقد وجد الشباب طريقهم أخيراً، أولئك الجاثمون على صدور الصحف المحلية مثل (البُراك) الذي يزعج العزاب ويجثم على صدورهم في منتصف الليل، إنهم ديناصورات معطلة عن القذف بالنار، تشتغل بقذف كلام مكرور وسامج. انتصر الإعلام الجديد للشباب، وقدم البديل الذي ينافسون به كبريات منافذ الإعلام التقليدي، لقد أصبحوا ينافسون أساطين الثقافة والفكر والمعرفة على طاولة إضاءات ومع تركي الدخيل نفسه الذي اجتمع بالجابري وأركون والعودة وأبو يعرب المرزوقي، اليوم يلتقي بعمر حسين نجم على الطاير، ومالك نجر مبدع رسومات مسامير، وعبدالعزيز الشعلان أحد رموز تويتر من الشباب. كل شيء يتغيّر!.. الأرقام التي تسجلها برامج الإعلام الجديد مذهلة للمتابع، ومخيفة لثلة ممن يتحسس إرثه الإعلامي الذي بد...
مجموعة من المقالات والخواطر يكتبها عمر علي البدوي ( تويتر : omar_albadwi )