أنا مواطن من محافظة القنفذة ، وهي جزء من هذه البلاد العامرة الواقعة تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، رجل الاستثناء والعطاء ، على الرغم من الحمم البركانية الثائرة التي تحيط بنا بقيت هذه البلاد مستقرة آمنة تؤكد في كل فرصة التحام شعبها بقيادتها من أجل مصلحة الجميع وبناء الوطن والمستقبل . وعندما كانت الشعوب العربية النبيلة بين ثائر يطرد رئيسه الشين ، وغاضب يحرق قائده في مصلاه ، ومظلوم يزج بجلاده في السجن ، ومغبون يغرز في صدر غابنه طلقات الخلاص ، كان أهل هذه البلاد يضجون بالفرح ويغصّون بالنشوة لعودة ملك البلاد سالماً غانماً إلى أحضان هذه الأرض الطيبة المباركة . لم تكن القنفذة ، غادة الجنوب ، المتوسدة على ضفاف شواطئها الفذة ، خارج منظومة الفرح الوطني ، كانت سبّاقة إلى هذا الكرنفال الأخضر ، لم يقتصر الفرح على دوائر حكومية رسمية ، لقد كان ثمة شعور أهلي بين النساء والشباب والرجال والأطفال ، لقد تنادت القرى البسيطة في القنفذة للاحتفال بعيداً عن عيون الإعلام ومرآة الصحافة ، لكن ثمة إحساس وطني عفوي لديهم ترجموه إلى فرحة عامرة بعودة الملك . امرأة ...
مجموعة من المقالات والخواطر يكتبها عمر علي البدوي ( تويتر : omar_albadwi )